هذي قصيدة الشاعر شلعان بن ظافر بن فهيد الودعاني الدوسري وهي في وصف الابل /

بدعــت المثـــايــل و الـمثايـــل لها بيبان
إلى جاك ما فيها فتحت بيبانها
على القـــصـد والمقصـــود بعدل القيفـــان
عــسى راع الابل عند ذوده يغنيها
يغني بـــهـــا في خــــايـــع عله الـــودان
بذيك النفود اللي عسا الغيث يسقيها
تهشم ربابه من طـــريف الـى نـــجــران
مداهيل عوج السوق ربي رضى فيها
تشوف الخزامـى والشقــارى مع المكنان
تخالف زهرها ساكنات ذواريها
تكبر قيــاع الـــرمث مع زاهــر الحوذان
كساها ولي العرش وأحسن كساويها
مداهيل حــلـــوات اللبن خلقة الرحــمـان
مجاهيم سود خالق الكون مسويها
مجــاهيم جاذبها الـفحل والــوجيه زيــان
وساع مرافقها طوال خطاويها
جليلات عظم الســاق مرفوعـة الحجبـان
طوال الرقاب مشرهفات أذانيها
عراض الخدود اللي تمــارى بها البدوان
كبار الفقار موسعة صدر راعيها
مجـــاهـــيم رمــليـات لخشومهـــا نيشان
ترافض بلادمها حداد نواصيها
هوى القلب خطوى نايفة والضلوع متان
تجي بالحلا والزين وترد به فيها
كــبيرة مــزر الــورك فجحـا مع السيقان
تخنطل قوايمها كبار مواطيها
تمـــايح بـــذبــل مـــثــل دراهــة الـقران
نهار الطرب هذا لهذا يوديها
لــهـــا غـــارب متقدم شــــامـــخ مــليان
يدافر حباك العيز والعيز حاليها
وســــاع منـــادغهــا من الـزور للكيعان
بها كل شي زين والملح غاشيها
طــمـــوح تحذف أشنـاقهــا واسعة بيعان
فروع فتون البيد عسم أياديها
ولا رايعن كـــن الــمعـــتــق على رمان
تعوجه من العاتق خفوق لواحيها
سنود مـن الغـــارب فسيحة من الذرعان
عسى ربنا من شر خلقه ينجيها
البل تراها الســــــود والصهب يالظفران
وشقح سواد أذيالها فاصل فيها
أنا احب الشوف الوضح وضاحة الألوان
مغاتير من الجلد الوضيحي تحاليها
مغــاتير جذابــــات ومـــكـــحلات أعيان
جميع الوصايف كلها كاملة فيها
مغاتير فنس الــخـشـوم فيها الدريعي بان
عرانينها وشعوفها فاصلة فيها
مغــاتير معروفـــات وطـبـــوعـهن زيان
على الصوت ما تبغي راعي الصوت يتليها
الى شفتهن رتوع في خـــاطـري الــجيان
تشادي القنوف المرسية بامر واليها
مغاتير لامـــن سمعت الـصوت والـدندان
لاكن الذيابة تهتوش عند تاليها
مغاتير لامـــن غنى المغــني علـى عليان
ضربها السطر لاصاح بالصوت راعيها
الــى جــلــعـــت لاكـنـهـــا شـرد الغزلان
وراها المفرد يابسات علابيها
الى من ذعرها الصوت واستولت الميدان
يقوس ذرايب عجها من سماريها
ركد عجها من سجــهــا والــجــرس رنان
تجي ذي مع هاذي وهاذي تباريها
ترى البل فرح وسرور من خلقة الانـسان
عسى الله يبور بواحد باير فيها
كنوز البداوة منقذت راعـــي الــبـــســتان
موارث جدود باشهب الملح تحميها
مداخيلها عــــســـرة على بـــايـــع الرمان
ولاتصلح البل كون في مرح أهاليها
حلا مـا حــــلا مراوحــها تجذب الحيران
الى اقبل غروب الشمس والليل ظاويها
على بيت من هو يكرم الظيف والــجيران
عشير النشامى كل ما حل طاريها
عسى من يسوق المال في غــالـية الأثمان
يبارك له الرحمان فيها ويذريها
أنا قلتها وادخـــل عــلى الله مــن النسيـان
مع الناس صفر وزرق ماني بناسيها
وحــمـــر وشـعل تختلف بينها الالــــوان
الى تاه فيها الوصف تعرف باساميها
ترى البل تعز الرجال تكفون يالجــذعان
حرام عليكم تركها والطمع فيها
وصــلاة ربــي عــد مالاح بــــرق وبان
بسود القنوف اللي غلاظ مثانيها
على الهادي المبعوث بسنة من الرحمان
شفيع امته لانوديت بأمر واليها
__________________