كاتب سعودي يطالب بإجراءات لمحاربة جشع تجار الشعير
 

كتبها سبق (الرياض):

الأربعاء, 05 أغسطس 2009 21:25

قال الكاتب السعودي الدكتور عبد العزيز الغدير إن من الخطأ أن تستمر وزارة المالية في الدعم المباشر لمشتريات تجار ومربي الماشية من المواد الأساسية ومنها الشعير،لأن ذلك سيولد مشكلات كثيرة ومتعددة منها الإسراف في الاستهلاك، وتولد الأسواق السوداء، والتهريب للأسواق الخارجية، والاستخدامات لغير أغراض الدعم، والكسب الجشع وغير المشروع، وهو ما يعني وصول الدعم لجهات عديدة قد يكون آخرها المستهلك المستهدف من هذا الدعم.

واستشهد الغدير في مقالته المنشورة اليوم في صحيفة الاقتصادية بما أوردته (سبق) أمس عن أن بعض التجار السعوديين ورغبة في تحقيق أرباح كبيرة على حساب مربيي المواشي يقومون حالياً بتجفيف الشعير عالمياً بهدف رفع أسعاره محلياً لاستغلال الدعم الحكومي للشعير الذي يستهدف المستهلك أولاً وأخيراً، مطالباً بالتحرك باتجاه الدعم الفاعل الذي يصل إلى المستهلك المستهدف دون غيره ودون خلق هذه المشكلات.

وبين الغدير أن على وزارة المالية أن تتعاون مع التجارة لإيجاد بديل لتوفير اللحوم الحمراء بطريقة أخرى غير استيراد الأغنام من الخارج التي تتم تغذيتها لمدة طويلة بأعلاف مدعومة.

وأوضح أن بإمكان الوزارة أن تتحالف مع عدة أطراف لتفعيل عدة مسارات لمعالجة ارتفاع الأسعار بعد أن تحلل أسباب هذا الارتفاعات المصطنعة التي يقف وراءها بكل تأكيد من يرغب بتحقيق أرباح فاحشة في زمن قصير باستغلال فرصة الدعم المالي.

وشدد على أن وزارة الزراعة يمكنها إيجاد حلول لتخفيف استهلاك كميات كبيرة من الشعير من خلال إيجاد بدائل للشعير كمدخل في تصنيع الأعلاف المركبة.

ياليت لو الحكومه تجيب كل التجار وتحذرهم او يستبدلون التجار بتجار غيرهم
مثل ماسوى الملك فهد الله يرحمه يوم ارتفع الرز وحذر الشعلان وأرغمه على خفض الاسعار
او الشعير تمسكه الحكومه من توريده وبيعه

لا حول ولا قوة الا بالله

والله يسر امورنا وامور المسلمين

لا حول ولا قوة الا بالله

سمعني من قبل بأستيراد الذره الصفره من السودان


واستيراد الشعير من مصر والسودان

ولم يحصل اي شي من هذي الوعود

نسأل الله العظيم ان يطيح بالتجار اللي اصبحت عندهم مضرة الناس ربح

اللة المستعان

كلن يطرد مصلحتة

اللة يعقلهم بمافية مصلحة المسلمين

لاهنت يا عبداللة على نقل الخبر

لاهنت اخوي ومن امن العقوبه اساء الادب الحزم مطلوب مع جشع التجار

لا حول ولا قوة الا بالله

والله يسر امورنا وامور المسلمين