منتـديـات مــزايـن - هياف بعير مبلش

" بسم الله الرحمن الرحيم "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

تحيه طيبه للجميع وأشكر مشرفنا الغالي مسعود العماري لتوجيه الدعوة لي للإجابة على سؤال صاحب الموضوع لأن الإجابة الوافيه يفترض إنها تكون عند أصحاب الشأن وبالنسبة لإجابة اخوي عبدالعزيز بن سعود فهي الإجابة المختصره والأقرب للشيء الصحيح ولو يسمحلي وكذلك باقي الإخوان إني أجيب بالتفصيل حسب الكلام اللي سمعته من الوالد يرحمه الله عندما سُئل عن سبب مشتراه لهياف من العرينات تحديداً وهو بسن حوار وبهذا السعر لأن في ذلك الوقت قيمة 20 ألف في حوار كان شي غريب والفحل الكبير المنتج ما كان يتعدا سعره 25 ألف ويمكن الإخوان سمعوا الكلام هذا عن كثير من كبار السن وعلى العموم كانت إجابته يرحمه الله أنهُ عندما بدأ في مشترى الوضح عام 1404هـ كان أكثر مشتراه من أباعر العونه وخصوصاً من بنات حديجان فحل العونه المشهور وكانت بعض أباعر العونه في ذلك الوقت وصلت في الزين إلى مستوى ما تكرر من ذلك الوقت إلى الآن إلا عند قليل من أصحاب الأبل المنتجه تحديداً وليست المشتراه لأن ما فيه فايده من إحتكار النوادر حتى تموت عند راعيها بدون ما ينتج منها على مستواها أو أفضل منها ولأثبت المستوى اللي وصلت له أباعر العونه في ذلك الوقت أحب أستشهد بالمراكز اللي حققتها في أول مزاين أقامه الأمير سلطان بن محمد آل سعود على مستوى المملكه في أم رقيبه عام 1415هـ فالمركز الأول في الوضح والمركز الأول في الشقح حصل عليه الوالد يرحمه الله بهيافه أم (الفحل البارز) في الوضح والمشتراه من بني جزاء العونه الروسان والمركز الأول في الشقح حصل عليه الوالد يرحمه الله بالشقحى أم مردود والمشتراه من بني نياف العونه الروسان وحتى إنه حصل قصه مشهوره بين عبدالله بن عون وبين الوالد يرحمه الله عندما رد ابن عون ولد الشقحى من البيع وهي خلفه وكان هو سبب تسميتها أم مردود وهو الفحل مردود المشهور عند العونه وكان الهدف من هالتصرف إنه يلغي البيعه بعد ما حاول إنه يرد الوالد عنها بحده الناقه بسعر مبالغ فيه في ذلك الوقت ومع ذلك شراها الوالد بحده فحتى المبالغ الكبيره في بعض الأحيان ما تعزل الحلال عن أهله لأن البل لها محبه عند أهلها غير.

ونرجع للموضوع بعد هالإستطراد البسيط فذكر الوالد يرحمه الله إنه أراد أن يهجن بين زين أباعر نجد وأباعر الحداريه لأن السمعه القويه لفحول المغاتير في ذلك الوقت كانت لفحول الحداريه وخصوصاً العرينات من سبيع فعندما بحث الوالد عن أفضل سلالات الفحول وجد الفحل (رمان) أبو هياف عند اوليد بن شويه وعليه وسم ابن شويه وعليه كذلك وسم الشيابين فعندما سأل عن أصله تبين أنه من الطوافح أباعر الملك خالد يرحمه الله وأبوه (رمان) بعير الملك خالد يرحمه الله وسالت عمي محمد بن سفر الجليدي لأنه كان شريك للوالد في ذلك الوقت عن قصة وسم الشيابين على البعير وذكر لي إن البعيركان إنتاج ناقة الملك خالد يرحمه الله اللي شراها المكيرش مع النفله اللي شراها من الملك خالد يرحمه الله وكان معها نياق خيار ولكنها كبار سن (فطير) وكانت مع النفله والناقه الفاطر أم البعير أبو هياف أهداها المكيرش لمسعاد الشيباني ومعها ناقه ثانيه وذلك بسبب موقف طيب للشيباني مسعاد مع المكيرش وذلك عندما تعطلت سيارة المكيرش وأراد أن يذهب ليحضر إصلاح للسياره وكان يحتاج لوقت طويل لإحضار الإصلاح بسبب صعوبة المواصلات في ذلك الوقت فتكفل مسعاد بالبل اللي شراها المكيرش وبجميع ما يلزمها وصار يرويلها ويلاحظها حتى رجع المكيرش بعد ثلاث أسابيع أو شهر تقريباً وتقديراً منه لمسعاد الشيباني أعطاه ناقتين من النياق الفطير اللي شراها من الملك خالد يرحمه الله وقاله إنها لقحات على بعير الملك خالد (رمان) واوصاه في حال جاء على البعير قعود من أي من الناقتين فلا يفرط فيه لأنه يتوقع إنه بيجي نادر من نوادر الفحول وخصوصاً إن النياق الفطير هذي كانت خيار وما طلعت من أباعر الملك خالد يرحمه الله ألا لأنها كبار سن وفعلاً جابت وحده من النياق قعود اللي هو الفحل اللي حنا نتكلم عنه وقعد عند مسعاد الشيباني لين إستتم عمره ثني أو رباع المهم ذُكر البعير للأمير سعود بن محمد الكبير واشتراه من مسعاد الشيباني بمبلغ 200ألف ريال وكان المبلغ هذا يعادل في هالوقت 2مليون ريال أو أكثر وتوسط لمسعاد بوظيفة في وزارة الداخليه لأنه كان مبسوط من البعير وبعد مده اهدى الأمير سعود بن محمد البعير لبن شويه ولا ادري وش سبب الهديه ولكن على العموم هذي طريقة وصول الفحل رمان لوليد بن شويه وذكر الوالد الله يرحمه إنه لقى البعير أبو هياف عند ابن شويه ولكن ما كان يظن إن ابن شويه ممكن إنه يبيع البعير ولقى هياف تحت أمه حوار على وشك مفرود وكانت أمه شقحى خيار وكان الحوار من أطيب الإنتاج الموجود عند ابن شويه ولكنه رفض بيعه وتبايع الوالد معه على أخو هياف وكان سنه لقي إسمه طافحان بمبلغ100 ألف ريال من باب إن ابن شويه ممكن يلين في موضوع بيع الحوار وفعلاً حاول فيه في نفس المجلس علشان ينوي بالبيع وفعلاً تقديراً منه للوالد يرحمه الله باعه الحوار وسماه الوالد فيما بعد هياف وحمل القعدان الثنين على سياره وحد فما كانت القضيه قضية سعر ولكن القضيه كانت في عدم رغبته في بيع الحوار ولكن ابن شويه على كلام الوالد يرحمه الله كان جزل ما همته القيمه بقدر ما كان يهمه إنه ما يفرط في القعود لأنه كان خصم من يوم إنه حوار وفعلاً بعد ماتم البيع وكبرت القعدان صار إنتاج البعير الكبير أقل بمراحل كثيره من إنتاج هياف وعلى العموم ذكر الوالد الله يرحمه إنه بعد سنه من مشتراي لهياف باع ابن شويه البعير رمان (أبو هياف) على أهل الخليج بمبلغ 100ألف ريال ويمكن كان لوليد شويه أسبابه لإنه يمكن إن البعير تغير عليه شيء أو غيره ولكن الأكيد إن لكلٍ أسبابه وكلٍ حر في حلاله مثل ما حصل مع مسعاد الشيباني يوم باع البعير وكذلك مع الأمير سعود بن محمد آل سعود يوم أهدى البعير وزي ما ذكر أخوي حمد الغواص إنه كان عليه وسم آل سعود يوم إنباع على أهل الخليج وهذا هو موضوع أصل الفحل هيـاف وأعتذر للجميع عن الإطاله .