![]() |
اكتشاف أجسام مضادة من الإبل لعلاج سرطان القولون والزهايمر اكتشاف أجسام مضادة من الإبل لعلاج سرطان القولون والزهايمر أعلن مؤتمر تطوير رعاية الإبل الذي تستضيفه كلية الأغذية والزارعة في جامعة الإمارات عن اكتشاف أجسام مضادة مستخرجة من الإبل لعلاج سرطان القولون والزهايمر بعد أن تمت التجربة على عدد من الحيوانات من خلال حقنها ببكتريا وجراثيم من أصل بشري وأعطت نتائج مشجعة لعلاج سرطان القولون بنسبة مئه بالمئه، وستطرح أدويتها نهاية العام الجاري بعد انتهاء إجراءات براءة الاختراع حيث تم رصد مبلغ «30» مليون يورو للإنتاج بمشاركة «60» باحثاً. حيث أعلن البروفسور سيرجي مالدين، أستاذ علم المناعة في جامعة بروكسل المتحدث الرئيسي في مؤتمر رعاية وتربية الإبل توصل عدد من الباحثين والعلماء، إلى أن أجسام الإبل تحتوي على أجسام مضادة تختلف عن باقي الحيوانات يمكن الاستفادة منها في علاج سرطان القولون والزهايمر. وأشار إلى ان الأجسام المناعية الموجودة لدى الإبل تمتاز بصغر حجمها وكثرة عددها وسرعة تفاعلها وإمكانية استخلاصها وجعلها مادة علاجية في بعض المجالات الطبية، حيث تمت تجربة ذلك على عدد من الحيوانات بعد حقنها ببكتريا وجراثيم من أصل بشري وأعطت نتائج مشجعة لعلاج سرطان القولون بنسبة مئة بالمئة، وأشار إلى أن بعض الأمراض السرطانية لها علامات بروتينية محددة حيث يمكن ان نوجه المواد المستخلصة من الإبل لمحاصرة تلك الأورام والقضاء عليها. |
ايضا اكتشاف جديد إكتشاف مصل حيوي من الإبل ضد سموم الأفاعي جاء في جريدة الثورة اليمنية بالعدد (15123) يوم السبت تاريخ 8/3/2006م ما يلي : إكتشف البروفيسور / صدقي حسن / مدير مركز البحوث الطبية بجامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء / مصلاً حيوياً من الإبل ضد سموم الأفاعي وعندما سؤل الدكتور صدقي , لماذا اخترت الإبل دون غيرها ؟ أجاب / من المعروف أن لكل كائن حي جهاز مناعي خاص بها , وأكتشف مصادفة في كندا فقط , أن خلايا ( بي سلز) (B.cells) في الجهاز المناعي للإبل تفرز الجلوبيولينات المناعية(Immunoglobulns) التي وزنها (15 ك ب DNA ) أي الصغيرة جداً , بينما في المخلوقات والحيوانات الأخرى تفرز الخلايا (بي سلز) ( B. cells) جلوبيولينات مناعية كبير ة يصل وزنها إلى ) 150 ك ب DNA )وهذا يعني أن الإبل لديها جهاز مناعي لا وجود له في أي كائن حي آخر على وجه الأرض - بدأ الدكتور صدقي بحثه من الصفر في بريطانيا , حيث حصل على (229) ثعبان (أفعى ) من نيجريا , وهي من الأفاعي التي تسمى (إكس أوف فلاتز ) وهي أشدُّ أنواع الأفاعي خطراً على الإنسان , وتقتل سنوياً أكثر من (23000) إنسان , وفي أمريكا والبرازيل والهند , تلدغ الأفاعي السامة سنوياً أكثر من نصف مليون سخص يموت منهم حوالي (37 %) وهي نسبة عالية . - استخلص الدكتور صدقي السم من الغدد المفرزة من الأفاعي أولاً , وتعرف على الجينات المسببة لإفرازها ثانياً , وتعرف على الشفرات الجينية والرموز للسم , وأرسلها إلى بنك الجينات العالمي , ثم صنَّع الدكتور صدقي السم على شكل بودره . - قام الدكتور صدقي بحقن أربعة من الإبل بالسم , ثم أخذ عينات ( مصل الدم ) من الإبل التي حقنها بالسم , وأجرى عليها الفحوصات المخبرية , فكانت النتيجة صاعقة ومدهشة من حيث النجاح الذي حققته هذه التجربة والتي تعد الأولى من نوعها في العالم - فالنتيجة أثبتت أن المصل الذي ينتجه الجمل بعد حقنه بالسم , يحتوي على كميات كبيرة من الجلوبيولينات المناعية ضد سم الأفاعي , وعندما يحقن إنسان بالمصل تتشكل لديه مناعة قوية تحميه من خطر سم تلك الأفاعي لدرجة كبيرة - وقال الدكتور صدقي المرحلة الثانية للتجربة هي التلقيح بالجينات وأتوقع أن ينتهي العمل منها خلال ستة أشهر . مشاركة الدكتور : محمد مراد الحموي |
الساعة الآن 14 : 05 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir حماية ارشفة اشهار مؤسسة دعم فنى
جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى |