منتـديـات مــزايـن

منتـديـات مــزايـن (http://www.mzayan.com/vb/index.php)
-   الوسائط المتعددة لمزاين (http://www.mzayan.com/vb/forumdisplay.php?f=105)
-   -   ذكر الابل في المعلقات لبن ربيعة (http://www.mzayan.com/vb/showthread.php?t=8298)

فيصل بن مرخان 12 / 07 / 2008 13 : 05 PM

ذكر الابل في المعلقات لبن ربيعة
 
هو أبو عقيل لبيد بن ربيعة العامري المضري كان من أشراف قومه و فرسانهم ، و قد نشأ كريماً شجاعاً فاتكاً إلى أن دخل الإسلام نحو سنة 629 ثم انتقل إلى الكوفة و قضى فيها أواخر أيامه إلى أن توفي سنة 691 و له من العمر أكثر من مائة سنة . له ديوان شعر طبع للمرة الأولى في سنة1880 و قد ترجم إلى الألمانية و أشهر ما في الديوان المعلقة تقع في 88 بيتاً من البحر الكامل و هي تدور حول ذكر الديار _ وصف الناقة _ وصف اللهو _ و الغزل و الكرم _ و الافتخار بالنفس و بالقوم . فنه : لبيد شاعر فطري بعيد عن الحضارة و تأثيراتها يتجلى فنه في صدقه فهو ناطق في جميع شعره يستمد قوته على صدقه و شدة إيمانه بجمال ما ينصرف إليه من أعمال و ما يسمو إليه من مثل في الحياة و لهذا تراه إن تحدث عن ذاته رسم لنا صورته كما هي فهو في السلم رجل لهو و عبث و رجل كرم و جود و إذا هو في الحرب شديد البأس و الشجاعة و إذا هو و قد تقدمت به السن رجل حكمة و موعظة و رزانة . و إن وصف تحري الدقة في كل ما يقوله و ابتعد عن المبالغات الإيحائية و أكثر ما اشتهر به وصف الديار الخالية و وصف سرعة الناقة و تشبيهها بحيوانات الصحراء كالأتان الوحشية و الطبية . و إن رثى أخلص القول و أظهر كل ما لديه من العواطف الصادقة والحكم المعزية فهو متين اللفظ ضخم الأسلوب فشعره يمثل الحياة البدوية الساذجة في فطرتها و قسوتها أحسن تمثيل و أصدق تمثيل تبدأ المعلقة بوصف الديار المقفرة _ و الأطلال البالية . و تخلص إلى الغزل ثم إلى وصف الناقة و هو أهم أقسام المعلقة ثم يتحول إلى وصف نفسه و ما فيها من هدوء ـ اضطراب _ لهو ... فكان مجيداً في تشبيهاته القصصية . و قد أظهر مقدرة عالية في دقته و إسهابه و الإحاطة لجميع صور الموصوف و يتفوق على جميع أصحاب المعلقات بإثارة ذكريات الديار القديمة فشعره يمثل دليل رحلة من قلب بادية الشام بادية العرب إلى الخليج الفارسي .



عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلّهَا فَمُقَامُهَا
بِمِنىً تَأَبَّدَ غَوْلُهَا فرِجَامُهَا


فَمَدافِعُ الرّيَّانِ عُرِّيَ رَسْمُهَا
خَلَقاً كما ضَمِنَ الوِحيُ سِلامُهَا


دِمَنٌ تَجَرَّمَ بَعْدَ عَهْدِ أَنِيسِها
حِجَجٌ خَلَوْنَ حَلالُها وَحَرامُها


رُزِقَتْ مَرابِيعَ الْنُّجومِ وَصَابَها
وَدْقُ الرَّوعِدِ جَوْدُهَا فَرِ هَامُها


مِنْ كُلِّ سارِيَةٍ وغَادٍ مُدْجِنٍ
وَعَشِيَّةٍ مُتَجَاوِب إِرزَامُهَا


فَعَلا فُرُوعُ الأَيْهَقانِ وَأَطْفَلَتْ
بالَجلْهَتَيْنِ ظِباؤُها وَنَعامُها


وَالْعَيْنُ ساكِنَةٌ على أَطْلائِها
عُوَذاً تَأجَّلُ بالفَضاءِ بِها مُها


وَجَلا السّيُولُ عَنِ الْطّلولِ كأنّها
زُبُرٌ تُجِدُّ مُتُونَها أَقْلامُها


أَوْ رَجْعُ وَاشِمَة أُسِفَّ نَوُورهُا
كِفَفاً تَعَرَّضَ فَوْقَهُنَّ وَشامُها


فَوَقَفْتُ أَسْأَلُها، وَكيفَ سُؤالُنا
صُمّاً خَوَالِدَ ما يَبِينُ كلامُها


عَرِيَتْ وكانَ بها الَجمِيعُ فَأبْكَرُوا
مِنْها وَغُودِرَ نُؤْيُها وَثُمامُها


شَاقَتْكَ ظُعْنُ الحَيِّ حينَ تَحَمَّلوا
فتَكَنَّسوا قُطُناً تَصِرُّ خِيَامُها


مِنْ كلُّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّةُ
زَوْجٌ عَلَيْه كِلةٌ وَقِرَامُها

زُجُلاً كأَنَّ نِعَاجَ تُوضِحَ فَوْقَها
وَظِبَاءَ وَجْرَةَ عُطَّفاً أَرْآمُها


حُفِزَتْ وَزَايَلَها السَّرَابُ كأْنها
أَجْرَاعُ بِيشَةَ أَثْلُها وَرِضَامُها


بَلْ مَا تَذَكّرُ منْ نَوَارَ وَقَدْ نَأَتْ
وَتَقَصَّعَتْ أَسْبَابُها وَرِمَامُها


مُرِّيَّةٌ حَلّتْ بِفَيْدَ وَجَاوَرَتْ
أَهْلَ الْحِجَارِ فأْيْنَ مِنْكَ مَرَامُها


بِمشَارِق الْجَبَلَيْنِ أَوْ بِمُحَجَّر
فَتَضَمَّنَتْها فَرْدَةٌ فَرُخَامُهَا


فَصُوَائِقٌ إِنْ أَيْمَنَت فِمظَنَّةٌ
فبها وَحَافُ الْقَهْرِ أَوْ طِلْخَامُها


فَاقْطَعْ لُبَانَةَ مَنَ تَعَرَّضَ وَصْلُةُ
وَلشَرُّ واصِلِ خُلَّةٍ صَرَّامُهَا


وَأحْبُ الُمجَامِلَ باَلجزيلِ وَصَرْمُهُ
باقٍ إِذَا ظَلَعَتْ وَزَاغَ قِوامُهَا


بِطَلِيحِ أَسْفَارٍ تَرَكْنَ بَقِيَّةً
مِنْها فَأَحْنَقَ صُلْبُهَا وَسَنامُهَا


وَإِذَا تَغَالَى لَحْمُهَا وَتَحَسَّرَتْ
وَتَقَطَّعَتْ بَعْدَ الكَلالِ خِدَامُهَا


فَلَهَا هِبَابٌ في الزِّمَامِ كأَنَّها
صَهْبَاءُ خَفَّ مَعَ الْجَنُوبِ جِهَامُهَا


أَوْ مُلْمِعٌ وَسَقَتْ لأَحْقَبَ لاَحهُ
طَرْدُ الْفُحُولِ وَضَرْبُهَا وَكِدامُهَا


يَعْلُو بِهَا حَدَبَ الإِكَامِ مُسَتْحَجٌ
قَدْ رَابَهُ عِصْيَانُهَا وَوِحامُهَا


بِأَجِزَّةِ الثَّلَبُوتِ يَرْبَأُ فَوْقَهَا
قَفْرَ الَمراقِبِ خَوْفُهَا آرَامُهَا


حَتَّى إِذَا سَلَخَا جُمَادَى سِتَّةً
جَزَآ فَطَالَ صِيَامُهُ وَصِيَامُهَا


رَجَعَا بِأَمْرِهِمَا إِلَى ذِي مِرَّةٍ
حَصِدٍ وَنُجْعُ صَرِيَمةٍ إِبْرَامُهَا


وَرَمَى دَوابِرَهَا السَّفَا وَتَهَيَّجَتْ
رِيحُ الَمصَايِفِ سَوْمُهَا وَسِهامُهَا


فَتَنَازَعَا سَبِطاً يَطِيرُ ظِلالُهُ
كَدُخَانِ مُشْعَلةً يُشَبُّ ضِرامُهَا


مَشْمُولَةٍ غُلِئَتْ بِنَابِتِ عَرْفَجِ
كَدُخَانِ نارٍ ساطِعٍ أَسْنَامُهَا


فَمضَى وَقَدَّمَهَا وكانَتْ عادَةً
مِنْهُ إِذَا هِيَ عَرَّدَتْ إِقْدَامُهَا


فَتَوَ سَّطا عُرْضَ الْسّرِيِّ وَصَدَّعَا
مَسْجُورَةً مُتَجَاوِراً قُلاُمها


مَحْفُوفَةً وَسْطَ الْيَرَاعِ يُظِلّهَا
مِنْهُ مُصَرَّعُ غابَةٍ وَقِيَامُها


أَفَتِلْكَ أَمْ وَحشِيَّةٌ مَسْبَوعَةٌ
خَذَلَتْ وَهَادِيَةُ الصِّوَارِ قِوامُهَا

خَنْسَاءُ ضَيَّعَتِ الْفَرِيرَ فَلَمْ يَرِمْ
عُرْضَ الْشَّقَائِقِ طَوْفُهَا وَبُغَامُهَا


لِمعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنَازَعُ شِلْوَهُ
غُبْسٌ كَواِسبُ لا يُمَنَّ طَعامُها


صَادَفْنَ منهَا غِرَّةً فَأَصَبْنَهَا
إِنَّ الَمنايَا لا تَطِيشُ سِهَامُها


بَاَتتْ وَأَسْبَلَ وَاكِفٌ من دِيَمةٍ
يُرْوِي الْخَمائِلَ دائِماً تَسْجَامُها


يَعْلُو طَرِيقَةَ مَتْنِهَا مُتَوَاتِرٌ
فِي لَيْلَةٍ كَفَرَ النُّجُومَ غَمَامُها


تَجَتَافُ أَصْلاً قالِصاً مُتَنَبِّذاً
بعُجُوبِ أَنْقَاءِ يَميلُ هُيامُها


وَتُضِيءُ في وَجْهِ الظَّلامِ مُنِيرَةً
كَجُمَانَةِ الْبَحْرِيِّ سُلَّ نِظامها


حَتَّى إِذَا انْحَسَرَ الْظلامُ وَأَسْفَرَتْ
بَكَرَتْ تَزِلُّ عَنِ الثَّرَى أَزْلاُمها


عَلِهَتْ تَرَدَّدُ في نِهاءِ صُعَائِدٍ
سَبْعاً تُؤاماً كاملاً أَيَّامُها


حتى إِذا يَئِسَتْ وأَسْحَقَ خَالِقٌ
لم يُبْلِهِ إِرْضَاعُها وَفِطامُها


فَتَوَّجستْ رِزَّ الأَنِيسِ فَراعَها
عنْ ظَهْرِ غَيْبٍ وَالأَنِيسُ سقامُها


فَغَدَتْ كِلا الْفَرْجَيْنِ تَحْسبُ أَنَّهُ
مُوْلُى الَمخَافَةِ خَلْفُهَا وَأَمَامُها


حتى إِذا يَئِسَ الرُّمَاةُ وَأَرْسَلُوا
غُضْفاً دَوَاجِنَ قافِلاً أَعْصامُها


فَلَحِقْنَ وَاعْتَكَرَتْ لها مَدْرِيَّةٌ
كالسَّمْهَرِيَّةِ حَدُّهَا وَتَمامُها


لِتَذُودَهُنَّ وَأَيْقَنَتْ إِنْ لم تُذُدْ
أَنْ قَدْ أَحَمَّ مِنَ الحُتُوفِ حِمامُها


فَتَقصَّدَتْ مِنْهَا كَسَابِ فَضُرِّجَتْ
بِدَمٍ وَغُودِرَ في الَمكَرِّ سُخَامُها


فَبِتِلْكَ إِذْ رَقَصَ اللَّوَامعُ بالضُّحى
وَاجْتَابَ أَرْدِيَةَ السَّرابِ إِكامُهَا


أَقْضِي اللُّبَانَةَ لا أُفَرِّطُ رِيبَةً
أَوْ أَنْ يَلُومَ بحاجَةٍ لَوَّامُها


أَوَ لَمْ تَكُنْ تَدْرِي نَوَارُ بأنَّني
وَصَّالُ عَقْدِ حَبَائِلٍ جَذَّامُها


تَرَّاكُ أَمْكِنَةٍ إِذا لمْ أَرْضَها
أَوْ يَعْتَلِقْ بَعْضَ النُّفُوسِ حمَامُها


بلْ أَنْتِ لا تَدْرِينُ كَمْ مِن لَيْلَةٍ
طَلْقٍ لَذِيذٍ لَهْوُهَا وَنِدَامُهَا


قَدْ بِتُّ سامِرَها وَغَايَةَ تاجرٍ
وَافَيْتُ إِذْ رُفِعَتْ وعَزَّ مُدَامُها


أُغْلي السِّباءَ بكُلِّ أَدْكَنَ عاتِقٍ
أَوْ جَوْنَةٍ قُدِحَتْ وَفُضَّ خِتامُها


بِصَبُوحِ صَافِيَةٍ وَجَذْبٍ كَرِينَةٍ
بِمُوَترٍ تَأْتَاُلهُ إِبْهَامُها


باكَرْتُ حاجَتَها الدَّجَاجَ بِسُحْرَةٍ
لاِ عَلِّ مِنهَا حينَ هَب نِيامُها


وَغَدَاةَ رِيحٍ قَدْ وَزَعْتُ وقِرَّةٍ
قد أَصْبَحَتْ بيَدِ الشَّمالِ زِمامُها


وَلَقَدْ حَمَيْتُ الحَيَّ تحْمِلُ شِكَّتي
فُرْطٌ وِشاِحي إِذْ غَدَوْتُ لِجامُها


فَعَلَوْتُ مُرْتَقَباً على ذِي هَبْوَةٍ
حَرْجٍ إِلَى أَعْلاَمِهِنَّ قَتامُها


حتّى إِذا أَلْقَتْ يَداً في كافِرٍ
وَأَجَنَّ عَوْراتِ الثُّغورِ ظَلامُها


أَسْهَلْتُ وَانْتَصَبَت كَجِذْعِ مُنِيفَةٍ
جَرْداءَ يَحْصَرُ دُونَها جُرَّامُها


رَفّعْتُها طَرْدَ النّعامِ وَشَلهُ
حتّى إِذا سَخِنَتْ وَخَفّ عِظامُها


قَلِقَتْ رِحَالَتُها وَأَسْبَلَ نَحْرُها
وَابْتَلَّ مِن زَبَدِ الحَمِيمِ حزَامُها


تَرْقَى وَتَطْعَنُ في الْعِنانِ وَتَنْتَحِي
ورْدَ الْحَمامَةِ إِذْ أَجَدَّ حمامُها


وَكَثِيرَةٍ غُربَاؤُها مَجْوُلَةٍ
تُرْجَى نَوَافِلُها ويُخْشى ذَامُها


غُلْبٍ تَشَذَّرُ بالدُخولِ كأنّها
جِنُّ الْبَدِيِّ رَوِاسياً أَقْدَامُها


أَنْكَرْتُ باطِلَها وُبؤْتُ بِحَقِّها
عِندِي ولم يَفْخَرْ عَلَيَّ كِرامُها


وَجزُورِ أَيْسارٍ دَعَوْتُ لِحَتْفِها
بِمَغَالِقٍ مُتَشابِهٍ أَجْسامُها


أَدْعُو بِهِنَّ لِعَاقِرٍ أَوْ مُطْفِلٍ
بُذِلَت لجيرانِ الَجميعِ لحِامُها


فَالضَّيْفَ وَالجارُ الَجنِيبُ كَأَنَّما
هَبَطَا تَبالَةَ مُخْصِباً أَهْضامُها


تأوِي إِلى الأطْنابِس كلُّ رِذِيَّةٍ
مِثْلِ الْبَلِيَّةِ قالِصٍ أَهْدامُها


وُيكَلِّوُنَ إِذَا الرِّيَاحُ تَناوَحتْ
خُلُجاً تُمَدُّ شَوارِعاً أَيْتامُها


إِنّا إِذا الْتَقَتِ المجامِعُ لَمْ يَزلْ
مِنّا لزِازُ عَظِيمَةٍ جَشَّامُها


وُمقَسِّمٌ يُعْطِي الْعشِيرةَ حَقَّها
ومُغَذْمِرٌ لِحُقُوقِها هَضّامُها


فَضلاً وذُو كرمٍ يُعِينُ على النَّدى
سَمْحٌ كَسُوبُ رَغائِبٍ غَنّامُها


مِنْ مَعْشَرٍ سَنَّتْ لَهُمْ آباؤهُمْ
ولِكُلِّ قَوْمٍ سُنّةٌ وإِمامُها


لا يَطْبَعُون ولا يَبُورُ فَعالُهُمْ
إِذْ لا يَميلْ مَعَ الْهوى أَحْلامُها


فَاقْنَعْ بما قَسَمَ الَملِيكُ فإِنّما
قَسَمَ الَخلائِق بَيْنَنا عَلاُمها


وَإِذا الأَمانةُ قُسِّمَتْ في مَعْشَر
أَوْفَى بِأوْفَرِ حَظّنا قَسّامُها


فَبَني لَنا بَيْتاً رَفِيعاً سَمْكُهُ
فَسَما إِلَيْهِ كَهْلُها وغُلامُها


وهُمُ السّعادةُ اذَا الْعَشيرَةُ أُفْظِعَتْ
وهُمُ فَوارِسُها وَهُمْ حُكّامُها


وهُمُ رَبيعٌ للْمُجاوِرِ فِيهِمُ
والُمرْمِلاتِ إِذا تَطاوَلَ عامُها


وهُمُ الْعَشِيرَةُ أَنْ يُبَطِّىْءَ حاسِدٌ
أَوْ أَنْ يَميلَ مَعَ الْعَدُوِّ لِئَامُها

سامر الحربي 12 / 07 / 2008 25 : 05 PM

نقل رائع ,, وبيض الله وجهك اخووي فيصل ..


تقبل مروري وتحياتي ...

راشد محمد المنصوري 12 / 07 / 2008 01 : 09 PM

نقل رائع ,, وبيض الله وجهك اخووي فيصل ..

فيصل المنصور 12 / 07 / 2008 57 : 11 PM

بيض الله وجهك

خالد العرجاني 13 / 07 / 2008 01 : 04 AM

نقل رائع ,, وبيض الله وجهك اخووي فيصل ..

محمد الراشد 13 / 07 / 2008 08 : 08 AM

نقل رائع ,, وبيض الله وجهك اخووي فيصل ..


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

علي بن حويل المري 15 / 07 / 2008 40 : 12 AM

بيض الله وجهك ع النقل المميز


الساعة الآن 08 : 07 PM بتوقيت مسقط

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir حماية ارشفة اشهار مؤسسة دعم فنى

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر كاتبها ... ولا تعبّر عن وجهة نظر إدارة المنتدى

This Forum used Arshfny Mod by islam servant
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009