عضو مميز تاريخ التسجيل: 09 / 06 / 2008 الدولة: بلاد الحرمين المشاركات: 704 معدل تقييم المستوى: 222 | كذبة عمر زيت السياره أقرا المقال بالكامل للأهمية لا علاقة للون زيت المحرك بفترة الصلاحية.. وبإمكان المركبة قطع مسافة 15ألف كم دون حدوث ضرر حذرت الهيئة العربية السعودية ومسؤولو شركات زيوت كبرى ومهندسون مختصون في شؤون ميكانيكا السيارات من الانجراف الخاطئ للكثير من سائقي المركبات وراء المعلومات المغلوطة التي تروج لها الشركات المنتجة لزيوت السيارات بضرورة سرعة تغيير زيت محركات سياراتهم بعد انقضاء مدة تتراوح في الغالب بين 2000إلى 3000كلم، منوهين إلى أن حرارة مناخ المملكة وتغير لون الزيت إلى اللون الداكن ليس له علاقة البتةبالمسافة التي تقطعها المركبة والتي يستوجب خلالها تغيير زيت محركها، فيما أكدوا بالأدلة القاطعة والتي يجهلها الكثير من قائدي المركبات بأن المركبات على اختلاف أنواعها يمكنها قطع مسافة تتعدى الخمسة عشر ألف كلم دون حدوث أي أضرار يذكر. وأكد ل "الرياض" نبيل بن أمين ملا مدير عام الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس صحة هذه الوقائع ودقتها في عصر الصناعة الحديثة للسيارات، وقال في إجابته على سؤال عن الزيوت المستخدمة في محركات السيارات والمسافة المثالية التي يمكن قطعها دون حدوث ما يسبب ضرراً للمركبة ومحركها، أنه لم تحدد أي من المواصفات التي أصدرتها الهيئة وهي المواصفة القياسية السعودية رقم م.ق.س 2006844الخاصة ب "زيوت التزليق لمحركات الإحتراق الداخلي للمركبات"، وكذلك المواصفة القياسية السعودية م.ق.س 1994/844الخاصة ب "زيت الديزل"، قال أن هاتين المواصفتين لم تحدد المدة الزمنية التي تلزم المستخدم بتغيير زيت المحرك لقدرته على البقاء، مشيراً إلى أن التطور الكبير الذي حدث في السبائك المستخدمة في تصنيع تلك الأجزاء وتحملها الكبير لدرجات الحرارة العالية تجعل حدوث ما يسبب الضرر أمراً معدوماً. ويتجلى بوضوح حقيقة ضعف ثقافة سائقي المركبات حيال حقيقة هذه المعلومة والقدرة على تزييفها وزرعها في أذهان مالكي السيارات من قبل الشركات والمؤسسات الموزعة لزيوت السيارات، إن هذه المعلومات المتعلقة بقدرة السيارات على السير مدة تزيد على العشرة آلاف كلم في أسوأ الأحوال موثقة في دليل المالك أو دليل التشغيل الموجود داخل كل سيارة جديدة، حيث يمكن التأكد من أن أكثر من 10كتيبات منها لعشر ماركات سيارات مختلفة، ذكرت أن الزيت لا يجب تغييره قبل قطع مسافة تتراوح ما بين 10000- 15000كيلومتر، والملاحظ عبارة "لا يجب تغييره" وليس "يفضل" أو "يمكن" تغييره !!، والمعلوم أن مصنعي السيارات وبما فيها مصنعي محركاتها هم أقدر على إعطاء معلومة حقيقية وصحيحة بحكم الاختصاص. مشيراً إلى أن هذه المعلومة خاطئة لعدة أسباب أولها أن زيت المحرك يقوم بعمله في الاسطوانات والكابسات داخل المحرك، وهي قريبة جداً من غرف الاحتراق التي تتسبب في حرارة شديدة عليها، مما يجعل الجو الخارجي عند حرارتها خارج الحسبة، ولا تأثير يذكر عليها سواء كان 10درجات أو 70درجة مئوية، مضيفاً أن درجة الحرارة الخارجية يتعامل معها جهاز التبريد (الراديتر) فقط المزود بمروحة وحساس ينظم عملها بناءاً على حرارة الماء التي تتأثر بالمحيط الخارجي. وذكر أن المهندسين الذين أشرفوا على تعليمات كتيب المالك في أي سيارة، لم يفرقوا في المسافة المطلوب بعدها تغيير الزيت بين درجة حرارة خارجية حارة وأخرى باردة، وأنهم فرقوا فقط في نوعية الزيت من حيث درجة كثافته وعياره ليتلاءم مع الطقس، وغالباً هي متساوية عدا عيار (1) للمناطق الثلجية شديدة البرودة، وعيار (10- 30إس أل) هو عيار ممتاز لأجوائنا صيفاً وشتاءً ، مؤكداً أن معلومة حرارة الجو القاسية هي معلومة خاطئة وغير منطقية نهائياً. وعن لون زيت السيارة الذي يتغير بعد حوالي 2000أو 3000كيلومتر، وهي التي يتكئ عليها موزعو ومروجو زيوت السيارات في إيهام المستهلك بأهمية تغيير زيت السيارة عندها، أوضح أن تغير لون الزيت أمر طبيعي جداً لوجوده قرب منطقة الاحتراق والعادم، وهو نتيجة تسرب مواد الاحتراق، وإن الزيت روعي فيه هذه المسألة وصمم على ضوئها، واللون لا يؤثر على أداء الزيت، خاصة إذا تذكرنا فلتر الزيت الذي يقوم بتصفية أي شوائب ضارة، مضيفاً أن الزيت صمم أساساً لإعطاء تبريد ولزوجة لتسهيل عمل الكابسات وهاتان الخاصيتان ستبقيان في الزيت مسافة طويلة جداً ليس آخرها 10000أو 15000مهما كان الزيت داكناً. . }
;`fm ulv .dj hgsdhvi __________________ |