اخوي عبدالرحمن الله يعطيك العافيه على هذا الموضوع الشيق وبصراحه شدني موضوعك وحبيت ادلي بدلوي مع اخواني انا من رايي ان البدوه اصل حظارة الجزيره العربيه عاشت عليها قرون الماضي ولازالت ولله الحمد قائمه في اجمل حالاتها حتى يومنا هذا ولكن انا اشاركك الراي اخي عبد الرحمن انه في وقتنا الحالي تغيرات في البداوه للاحسن وهذا ولله الحمد رحمة لأهل الباديه وبذات رعات الابل اما من ناحية ان البداوه انقرضت فهذا مستحيل واستدل بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف حيث قال: {{{ ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته يليط حوضه}}}. وفي رواية: يلوط حوضه. ويقال: ألاط حوضه إذا مدره أي جمع حجارة فصيرها كالحوض ثم سد ما بينها من الفرج ونحوه لينحبس الماء... قال ابن حجر في فتح الباري: .... وفي كل ذلك إشارة إلى أن القيامة تقوم بغتة كما قال الله تعالى: لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً. فهذا الرجل الذي يصلح حوض إبله ليسقيها فيه تقوم عليه الساعة قبل أن يسقيها منه، وكذلك من قد رفع اللقمة إلى فيه فتقوم الساعة قبل أن يطعمها، كما قال الله تعالى: وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ. فالساعة لا تأتي إلا بغتة والناس منصرفون إلى أعمالهم وأشغالهم لا تخطر لهم على بال وإذا جاءت فما هي إلا كلمح البصر. وهذا الحديث يدل ان الابل والبداوه باقيه حتى قيام الساعه والله ولارسوله اعلم ولو ان تفسير الحديث الاخير خرج من صلب الموضوع ولكن ذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين غفر الله لنا ولكم في هذا الشهر الفضيل ماتقدم من ذنوبنا وما تأخر __________________ * هل تعلم كيف يعذب تارك الصلاة في قبره ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (أتينا على رجل مضطجع ، وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه - أي يشدخه - فيتدهده الحجر - أي يتدحرج - فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل المرة الأولى ، فقلت : سبحان الله ! ما هذان ؟ فقال جبريل عليه السلام (إنه الرجل ينام عن الصلاة المكتوبة ) |