مجموعة التكريم  تاريخ التسجيل: 03 / 12 / 2005 الدولة: الرياض المشاركات: 693 معدل تقييم المستوى: 252 | هاذا الشاب حبيته في الله والسبب(كان باراً بوالداته) رحمه الله هذي يا أخوان قصة وفاة هاذا الشاب الذي عرف بحبه العظيم بالبر في والداته التي تسكن معه في البيت وهو رائد الغامدي من مواليد الطائف يبلغ من العمر 29 عاما عرف بحسن الأخلاق وبشاشة الوجه والدين وكل ما تتخيله في الشخص المثالي الأخ الفقيد الذي توفي في جبل الهدا بالطائف كانت القصة حزينة أبكت الجميع حتى من لم يعرفه من قبل وكانت احداث القصة كالتالي في يوم الخميس التاسع من رمضان 1425 الساعة الخامسة مساءا في منتصف جبل الهدا - طريق الطائف - مكة المكرمة كانت تهطل الأمطار بغزارة على مدينة الطائف في هذه الأوقات وكان الطريق في وسط الجبل ممتلئ بالحجارة التي تتساقط من أعلى الجبل مختلفة الأحجام أخونا رائد رحمة الله عليه مر على احد الإخوة الذين كانوا يزيلون الحجر عن الطريق وهو يردد يقول جزاكم الله كل خير جزاكم الله كل خير في وسط الأمطار الغزيرة فأكمل طريقه نازلا من اعلى الجبل وهو صائم وهو محرم يريد العمرة فجأة تسقط حجرة صغيره أمامه على بعد أمتار قليلة أوقف رائد سيارته على جانب الطريق ليزيل هذه الحجرة الصغيرة والتي ضررها كبير على المسافرين لمكة المكرمة وكذلك محتسبا الأجر عند الله ومتذكرا قول الرسول صلى الله عليه وسلم إماطة الأذى عن الطريق صدقة إخوانه اثنين واكبر منه سننا يرددون يا رائد اتركها اتركها سيأتي من يزيلها من عمال النظافة المختصين لتنظيف جبل الهدا من الأحجار عندما تهطل الأمطار رائد يردد ويقول سأزيلها وارجع لكم..... دقائق بس وراجع نزل من سيارته وهو محرم ومرتدي ملابس الإحرام قاصدا بيت الله في مكة المكرمة نزل من سيارته وهو صائم قاصدا الإفطار في بيت الله في مكة المكرمة نزل من سيارته ليحقق قول الرسول الكريم إماطة الأذى عن الطريق صدقة نزل من سيارته بشوش الوجه مبتسم يردد ذكر الله وصل رائد الى الحجرة التي يقصد إزالتها رفعها الى صدره ومن ثم ذهب بها الى جانب الجبل وعندما نزل الحجر التي على صدره وبدا ينظف يديه من اتربة الحجر فجأة فجأة تحصل الكارثة التي لم تكن في الحسبان الفاجعة والمصيبة التي حلت به وبإخوانه وهم يشاهدونه فجأة تسقط حجرة كبيرة من أعلى الجبل على رأس أخينا رائد رحمه الله توفي على إثرها ودفن بملابسه في مقبرة القيم - شمال الطائف توفي وهو بلباس العمرة توفي وهو يبتسم توفي وهو صائم رحمه الله تعالى وتقبله , وجزاه عما قدمه خيراً كثيرا ..... اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وآجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة وهذي القصه لها الدافع القوي لي لكي أكتب عن قصتي مع أمي رحمها الله التي توفيت قبل شهرين خارج الوطن وأنا معها وأنتم خابرين قصتي لا قصدي بشهره أو أقول هاذا أنا بالعكس يمكن هاذا سبب ينور بصيرة أخوان لنا غير مدركين حقوق الوالدين أو غير بارين فيهم أتمنا من الله يرجع أمي بس لحظه في هذي الدنيا لكي أعمل أكبر وأعظم بر فيها وهو يساوي نقطه من بحر حقها علي أخوكم ومحبكم تركي القريني
ih`h hgahf pfdji td hggi ,hgsff(;hk fhvhW f,hg]hji) vpli hggi |