18 / 11 / 2010, 31 : 03 PM | #24 |
عضو تاريخ التسجيل: 21 / 12 / 2009 المشاركات: 21 معدل تقييم المستوى: 0 | رد: هل انت مع او ضد الصفقات التي تمت مؤخرا في ام رقيبه بداية احب امسي عليكم بالخير واتمنى ان تتسع صدوركم لمقالي هذا وعدم الحكم السريع والاخذ بالاسباب انا احب ابين وجهة نظري للاخوان اللي ما وصلتهم الفكرة بالنسبة لارتفاع اسعار الابل الى حد غير معقول لاحظت من خلال ما قرأت من شتعليقات الاخوان المؤيدين لهذا الارتفاع اننا نكره لهم الرزق والفائدة والعياذ بالله احب ان اذكر الاخوان الكرام بحديث المصطفى عليه الصلاة والسلام ( لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) فأنا لا اكره الفائدة لاخواني المسلمين ابدا ولكن اسعار الابل تجاوزت اقيامها بكثير انا من عشاق الابل واهواها الى حد كبير ولكن ان يصل قيمة ناقة او جمل خمسة ملايين ريال فهذا كثير جدا انا مع ارتفاع اسعارها ولكن الى حد المعقول كالمليون الى حد اقصى هناك من يقول فأما بنعمة ربك فحدث التحدث بالنعمة يا أخي الكريم ليس بهذا الاسلوب وانما المقصود به التبرع والمساعده واغاثة الملهوف وعندما يرخصون حياتهم قديما بسببها فهي مصدر رزق لهم وحياة ولا يملكون سواها فهي مثل الوظيفة في وقتنا الحاضر امان ضد نوائب الزمان اما الآن فهي تفاخر ليس الا ولا تتعدى هذا الامر ابدا فأغلب من يشتري بهذه الاسعار هم تجار يودون الشهرة وفقط ومن يقول حتى يقصده الناس لقضاء حاجتهم فيؤسفني ان اخبرك انهم ليس جميعهم فمنهم لا يهتم الا بمصلحته الشخصية فقط ولا يولي لغيرها اهتماما واذا جاءه سائل او طارق باب لا يجد الا الفتات منه فيتسائل عن الاسعار التي اشترا بها ايكون الانسان ارخص من الحيوان؟ واما من يقول ان هذا الامر لا يعطل مصلحة المواطن المتذمر فكلامك صحيح ولكنه يثير مشاعر الالم والحزن في نفس من لم يجد قوت يومه من اخواننا الفقراء صحيح ان حكومتنا الرشيدة جعلت لهم جمعيات خيرية ولكن هل تكفي حاجتهم؟ ونحن نقرأ يوميا عن اخبارهم ومعاناتهم تخيل اخي الكريم لو ان نصف هذه المبالغ التي تدفع من التجار اسعارا للابل ذهبت للفقراء ( بخلاف اموال الزكاة والصدقة ) وكانت عونا لهم في مشاريع تنموية سيكون حالهم على ما هو عليه الآن؟ اتمنى ان اكون اوضحت الفكرة لجميع الاخوان هذا رأيي ولك حق القبول او الرفض ولكن ثقوا ثقة تامه ان الامر ليس له علاقة بالحسد رزقنا الله واياكم بالملايين لنشتري ونتبرع ونساعد وفقنا الله واياكم لما فيه الخير والصلاح |
| |