احـن للغالـي حنيـن المغاتيـر
اللي غدت عقب السهل باالوعريـا
وضح البكـار النـادرات الاباكيـر
لو شافهـا العـرًاف دار النظريـا
ضاعت وساقتها هبوب المعاصيـر
زاد العجـاج ولايفيـد البصـريـا
أقفـت وراعيهـا يديـر التفاكيـر
ضاعت معه كل الطرايق والاريـا
يندب لها باالصوت في تالي عصير
صوته تقطـع والفـؤاد انكسريـا
وعوًد على العزبه يجر التحاسيـر
دمعه عليها مـن عنـاه انتثريـا
واصبح يدورها ولابه خبـر خيـر
ينشد ولا عنهـا علـوم وخبريـا
لو كان حاله غير؟ حالي بعد غير
ماذقت نوم وحالتي فـي خطريـا
من يوم مافارقت سيـد الغناديـر
وانا اتحـرى رجعتـه وانتظريـا
فيه القوافـي واردات ومصاديـر
يسوقها فكري واسـوق الحبريـا
اشتاق له واضيق واحـن واغيـر
قلبي لو انه من حديـد انصهريـا
ماعاد لي حيله بوجـه المقاديـر
من يوم غاب اللي شبيه القمريـا
الصاحب الوافـي قليـل المعاذيـر
عليه معلوق الضميـر انشطريـا
حبه يخدر كل الاعضـاء تخديـر
سمٍ سرا وسط الجسـد وانتشريـا
ياعـل همًـال المـزون المزابيـر
يسقي ديـاره باالبـرد والمطريـا
تمطر ثلاث ايام من دون تقصيـر
وتطيب دار اللي برا الحـال بريـا
قربه كمـا خـدٍ زهتـه النواويـر
وفرقاه قيض وفوق هـذا دهريـا