بالغنيم يفاجئ ملاك الإبل والمهتمين بمؤتمر صحفي بلا تفسير لـ"حالات النفوق"

الخميس 24 شعبان 1428هـ




بالغنيم : إعلان النتائج النهائية الأسبوع المقبل
سوء تخزين النخالة وحفظها بالكيماويات سببا نفوق الإبل

وزير الزراعة خلال رئاسته للاجتماع أمس في مقر هيئة الري بالأحساء



الأحساء، وادي الدواسر، نجران: عبد الله السلمان، حامد بن محمد، مانع آل مهري



أكد وزير الزراعة الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم في تصريح لـ "الوطن" أن أسباب نفوق الإبل ستعلن الأسبوع المقبل، موضحًا أن تأخير الإعلان جاء للتثبت والكشف عن كافة الأسباب والعوامل المشتركة، مشيراً إلى أن وزارته اعتمدت في ذلك على عدة جهات ومنها المختبرات العالمية ذات الجودة العالية، وتم إرسال العينات التي أخذت من النخالة والإبل إليها حتى يتم الوقوف على السبب الرئيس، مشيراً إلى أن النتائج الأولية تؤكد وجود فطر سام تربى على النخالة وسط ظروف مناسبة ومنها الرطوبة وسوء التخزين إلى جانب قربها من المواد الكيماوية ورش بعضها بمواد كيماوية بغية الحفاظ عليها مما أدى إلى تسممها.
ورداً على سؤال حول سرعة مبادرة الوزارة في تبرئة النخالة الواردة من مصانع خميس مشيط، أكد الوزير أن ذلك ناتج من حرص وزارته على طمأنة الناس حول سلامة الدقيق الذي يستخدم في الأسواق، فبعد الفحوصات المخبرية التي قامت بها الوزارة جاءت النتائج مؤكدة سلامة النخالة والدقيق معاً، ولم يكن الأمر عشوائياً البتة وليس مجرد كلام بل هي الحقيقة.
مشيراً إلى أن بعض وسائل الإعلام تعاملت مع الحدث بشكل يخالف التصريحات وانعكس بشكل سلبي على متابعة الحدث.
من جهة ثانية، أكد بالغنيم أن الدعم السخي من قبل خادم الحرمين وولي العهد والأمير متعب وتبرعهم بمبلغ 15 مليون ريال لصالح الجمعية السعودية للزراعة العضوية - التي تمت الموافقة على تأسيسها - يعتبر مفخرة لكل مواطن ولفتة كريمة من ولاة الأمر في دعم الزراعة العضوية، مؤكداً أن الاستراتيجية التي سوف تنتهجها الوزارة هي اعتماد شهادات لكل منتج عضوي يقوم به المزارعون ومتابعة ذلك من خلال الزيارات المفاجئة للمزارع المطبقة للزراعة العضوية، كما أكد أن النتائج التي حققها رفع سعر شراء التمور تعتبر جيدة جدًا بالنسبة للمزارعين المطبقين لأنظمة الري رغم الضعف الموجود عند صغار المزارعين، مشيراً إلى أنه على استعداد تام لتلقي مقترحات مزارعي المملكة التي تسعى إلى تطوير برنامج الري الحديث وتذليل الصعوبات أمامهم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وعن توسع الاستراحات بشكل عشوائي في الواحة الزراعية بالأحساء أكد بالغنيم أن هذه ظاهرة فعلاً تؤرق الوزارة وتستحق الدراسة وأن العمل جارٍ من قبل الزراعة بالتنسيق مع عدة جهات ذات العلاقة ومنها الإمارة والبلدية للعمل على تقنين وتحجيم تلك الاستراحات العشوائية التي تهدر فيها المياه ويقضى على النخيل فيها.
وكان وزير الزراعة قد ترأس الاجتماع الـ (94) بمقر هيئة الري والصرف بالأحساء أمس، وتم من خلاله بحث ومناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بأنشطة الهيئة وبرامجها الحالية والمستقبلية وكان من أبرزها الموافقة على ترسية عملية تغطية أجزاء من المصارف الزراعية في عدد من قرى المحافظة، والتي يبلغ مجموع أطوالها حوالي 3.5 كلم بتكلفة بلغت خمسة ملايين ريال،
واطلع الاجتماع على تقارير سير العمل في المشاريع الجاري تنفيذها والتأكيد على حث المقاولين بسرعة تنفيذ هذه المشاريع وإنهائها في الوقت المحدد لها، كما تناول الاجتماع الاستعدادات التي اتخذتها الهيئة لاستقبال تمور المزارعين المقرر توريدها إلى مصنع تعبئة التمور خلال هذا الموسم 1428، وكذلك التنظيمات المتخذة في توعية المزارعين والتواصل معهم في تطبيق أنظمة الري الحديثة في مزارعهم، إضافة إلى التقارير الخاصة بأوضاع برامج الري ومصادر المياه المتاحة والمشاريع المتعلقة بتعزيزها.

من جهة أخرى، أوضح الطبيب البيطري بمديرية الزراعة بالدواسر الدكتور علي خلف الحساوي أن حالات النفوق انخفضت في المحافظة مقارنة بالأيام الماضية، حيث أصبحت لا تتعدى بين حالتين إلى أربع.
ولفت إلى أن تأخر نتائج العينات وتحديد نوع السم يجعل مهمتنا كبيطريين معقدة إذ لا يمكن التشخيص قبل ظهور النتائج، كما أنه من الطبيعي جدا في ظل خطورة السم تأخر ظهور النتائج، حيث تجري عمليات مخبرية دقيقة.
وقال إن طرق التخزين الخاطئة للنخالة تعرضها للتعفن ونمو فطريات ومعروف أن الفطريات كائنات حية دقيقة لا ترى بالعين المجردة، وفي حال تناول الإبل لنخالة متعفنة بها فطريات فإنها لا تستفيد من أي غذاء يقدم لها بعد ذلك ومصيرها للنفوق.
إلى ذلك، طالب عدد من ملاك الإبل النافقة بمنطقة نجران الجهات ذات العلاقة بالإسراع بطمر الإبل النافقة، حفاظا على البيئة.

عساك على القوه

الأحد 27 شعبان 1428هـ




غلاء الشعير يقلق ملاك المواشي


جانب من سوق أعلاف خيبر وقد خلت من الشعير أمس




خيبر، عفيف، القنفذة: عبدالله الرشيدي، بدر الحربي، محمد المجدوعي




تسببت أزمة ارتفاع أسعار الشعير المفاجئة ونفاد كميات واسعة منه في اختناقات بأسواقه بالقنفذة وخيبر وعفيف، فيما سيطر القلق على الأهالي من أصحاب الماشية نظراً لاعتمادهم عليه في تغذية مواشيهم.
ففي خيبر، خلت أسواق أعلاف خيبر مساء أول من أمس من أكياس الشعير مما دفع المواطنين إلى البحث عنه في أرجاء المحافظة خاصة في القرى الرئيسية بالمحافظة "الثمد والعشاش والصلصلة".
وقد وصل سعر الكيس الواحد إلى 35 ريالاً، فيما خلت مدينة خيبر من الشعير وتواجدت كميات قليلة في القرى المجاورة لها بما لا يتجاوز 300 كيس.
وقال المواطن الحميدي ضيف الله البلوي "منذ يومين وأنا أبحث عن الشعير في سوق خيبر دون جدوى" مطالبا الجهات المختصة بضرورة إيجاد حل للأزمة "كون الشعير هو العلف الرئيسي لمواشينا".

أما عوض مصلح، وهو أحد موردي الشعير إلى خيبر، فقال: سمعنا أن مستودع الشعير في ينبع مغلق منذ عدة أيام، وكذلك حال موزعي الشعير في باقي المناطق، إضافة إلى توقعات بأن يرتفع كيس الشعير بالنسبة للموزع إلى 36 ريالاً مما يرفع سعره علينا إلى 40 ريالاً.
وفي أسواق عفيف، دفع انقطاع شعير الماشية منذ خمسة أيام إلى تذمر أصحاب الثروة الحيوانية بالمحافظة، إذ أبدى العديد منهم استياءه الشديد حيال هذا الانقطاع خلال هذه الفترة التي يعتبرها الكثيرون منهم بمثابة إشارة أولية لجفاف ونفوق ماشيتهم إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه.
وتحكي ساعات الانتظار التي يعيشها هؤلاء المواطنون منذ بدء الأزمة أمام سوق الأعلاف بالمحافظة مدى معاناتهم، حيث لم تجد محاولاتهم اليائسة مع الجهات المعنية في شيء، وحتى في تخفيف حدة الأزمة.
وفي السوق، قال علي عليثه القسامي إنه يقبع بسيارته في منتصف طوابير الانتظار التي امتدت من بوابة سوق الشعير الكائن في مدخل المحافظة الشرقي وحتى الشارع الرئيسي منذ 4 أيام، فيما لم يسعفه هذا الانتظار، صباحا ومساء، في الحصول على كيس واحد من الشعير لماشيته البالغة ألف رأس من الأغنام وسبعين رأساً من الإبل.
فيما يقول مخلد مرزوق الذيابي، والذي يمتلك 800 رأس من الأغنام، إنه هو الآخر يقبع في تلك الطوابير منذ بداية الأزمة ولم يحصل على شيءٍ لماشيته، وينتابه شعور من اليأس إذا ما استمرت هذه الأزمة في التفاقم.
ويتهم الذيابي مقاولي الشعير في المحافظة بالتسبب في الأزمة بالإضافة إلى مزودي المنتج في محافظة جدة، والتي هي المصدر الوحيد المخصص لشاحنات الشعير بالمحافظة.
ويمضي الذيابي قائلا: يستغل هؤلاء المقاولون احتكار المصدر في جدة لرفع أسعار المنتج من 26 إلى 35 ريالا، وبيعه أيضاً في السوق السوداء على المحافظات والبلدات القريبة من محافظتنا دون الالتزام بسعر محدد بعينه، كما هو معمول بالسوق الرسمية والمعتمدة أسعاره منذ عدة سنوات.
ويذكر كل من عايد منور العالي، ونوار جديد، أن السوق في الأيام التي سبقت هذه الأزمة يتوافد إليها كل يوم 25 شاحنة محملة بمنتج الشعير (زنة كل شاحنة 500 كيس) أي 12500 كيس في اليوم الواحد "أما اليوم فتم توزيع شاحنة واحدة فقط على أصحاب المواشي المتواجدين في السوق دون النظر بعدد الماشية التي يمتلكها كل مواطن، وكان ذلك بوجود الجهات الأمنية من المحافظة والشرطة".
أما المواطن قاعد بن سجدي المرشدي فيذكر أن المحافظة من كبريات المحافظات والمدن التي يوجد بها أعلى نسبة ثروة حيوانية حسب تصنيف قسم الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة.
ويضيف أنه في السابق كان هناك 5 متعهدين لتوفير هذا المنتج قبل بضع سنوات بإشراف الجهات المعنية، بينما لا يوجد اليوم متعهد واحد يعتمد عليه أصحاب الماشية في توفير الكميات المناسبة "الأمر الذي جعل الحبل على الغارب للمقاولين" على حد تعبيره.

وفي القنفذة، عادت أسعار الشعير إلى الارتفاع مرة أخرى في المحافظة خلال الأيام الماضية لتصل إلى 35 ريالاً أيضا، كما ارتفع سعر الدقيق من 26 ريالاً إلى 38 ريالاً.
وناشد المواطنان محمد حسن الزبيدي وأحمد محمد الراشدي الجهات المسؤولة بضرورة متابعة محلات بيع الشعير والأعلاف والمواد الغذائية وإلزامها بالتسعيرات المحددة.
وطالبا بأهمية وجود فرع لوزارة التجارة للحد من هذه الارتفاعات التي شملت جميع الأصناف دون وجود سقف أعلى لها.
من جانبه أوضح رئيس بلدية القنفذة المهندس علي الغامدي أن جهاز البلدية يقوم بجولات مستمرة لمتابعة الأسعار وصلاحية المواد الغذائية، فيما أوضح مدير فرع الزراعة المهندس عمر الفقيه أن الفرع لم يتلق أي توجيه يشير لارتفاع الأسعار مناشدا محلات بيع الشعير والأعلاف بالالتزام بالتسعيرة المحددة

وزارة الزراعة تعلن النتائج النهائية للتحاليل المخبرية
ثبوت ملوثات سامة في النخالة وبدء البحث عن المصدر

الرياض: واس

أعلنت وزارة الزراعة في بيان صحفي أمس نتائج تحليل علف النخالة والعينات المأخوذة من الإبل النافقة في بعض محافظات المملكة.
وكشفت الوزارة عن أن نتائج التحاليل أكدت وجود المركب "سالينومايسين" الذي يستخدم كإضافة علمية دوائية مضادة لمرض "الكوكيسديوسن" في الدواجن، وتعتبر الإبل ذات حساسية عالية لهذا المركب مما يترتب عليه آثار سمية خطيرة ونسبة عالية من النفوق في هذه الفصيلة الحيوانية وقد أثبتت التحاليل المخبرية وجود هذا المركب بنسبة عالية في عينات النخالة التي استخدمها المربون لتغذية الإبل.
كما أكدت النتائج وجود أحد الفطريات السامة من نوع "اسيريجلس كلافيتس" بأعداد كبيرة في عينات النخالة، وهذا الفطر يفرز العديد من السموم التي تؤثر على الجهاز العصبي وتسبب أعراضا مشابهة لتلك الأعراض التي ظهرت على الإبل المصابة بالمملكة.. وتنمو الفطريات عادة في بيئة عالية الرطوبة ودرجة حرارة ملائمة مما يدل على أن علف النخالة قد تعرض لتلك الظروف في وقت ما ويعزى وجود الفطريات المفرزة للسموم إلى سوء تخزين الأعلاف بوجود بعض عينات علف النخالة التي استخدمت لتغذية الإبل.
وكشفت التحاليل المخبرية عن وجود عنصر الألومنيوم - أحد المعادن الثقيلة السامة - بنسب عالية في عينات علف النخالة وبعض الأنسجة التي أخذت من الإبل النافقة، ويوجد عنصر الألومنيوم في عدد من المركبات التي تستخدم كمبيدات حشرية معروضة بمحلات بيع المواد الزراعية في المملكة.. وفيما يلي نص بيان وزارة الزراعة:
إلحاقا للبيان الصحفي الصادر من وزارة الزراعة بتاريخ 12 شعبان الجاري والذي أكدت الوزارة فيه أن علف النخالة هو سبب نفوق الإبل في بعض المحافظات بالمملكة ولا يعزى لأي مرض معد أو وبائي وذلك استنادا على مؤشرات الحالات الحقلية والأعراض الظاهرية والصفات التشريحية في الإبل النافقة بالإضافة إلى التجارب التي أجريت على الإبل وحيوانات التجارب الصغيرة التي أظهرت نفس الأعراض ونفقت وتبين فيها نفس الصفات التشريحية التي سجلت في الحقل بعد تناول الإبل لعلف النخالة.
وعليه فقد تم سحب عينات من علف النخالة وعينات دم وأنسجة من الإبل النافقة وإرسالها إلى مختبرات الوزارة وعدد من المختبرات المحلية وأيضا المختبرات المرجعية العالمية المتخصصة خارج المملكة وذلك لإجراء الفحوصات المخبرية التالية:
1- الفحص الجرثومي "الاختبارات البكتيرية".
2- الفحص عن الفطريات وسمومها.
3- الفحص المرضي / التشريح المرضي العيني والنسيجي الإنزيمات والفحوصات الكيميائية الحيوية.
4- الفحص عن المعادن الثقيلة.
5- الفحص عن بقايا المبيدات المختلفة.
6- الفحص عن السموم الشائعة "السيانيد والنترات والنايترايت واليوريا والفينول".
7- الفحص عن العناصر المشعة.
وباستخدام التقنيات المخبرية الحديثة بالمختبرات المختلفة أظهرت أهم نتائج التحاليل المخبرية ما يلي:
1- وجود المركب / سالينومايسين / الذي يستخدم كإضافة علمية دوائية مضادة لمرض / الكوكيسديوسن / في الدواجن إلا أن التقارير العلمية تعتبر الإبل ذات حساسية عالية لهذا المركب مما يترتب عليه آثار سمية خطيرة ونسبة عالية من النفوق في هذه الفصيلة الحيوانية وقد أثبتت التحاليل المخبرية وجود هذا المركب بنسبة عالية في عينات النخالة التي استخدمها المربون لتغذية الإبل.
2- وجود أحد الفطريات السامة من نوع / اسيريجلس كلافيتس / بأعداد كبيرة في عينات النخالة المشار إليها وأكد المختبر المرجعي الدولي أن هذا الفطر الذي تم عزله وتصنيفه من قبله بفرز العديد من السموم التي تؤثر على الجهاز العصبي وتسبب أعراضا مشابهة لتلك الأعراض التي ظهرت على الإبل المصابة بالمملكة.. وتنمو الفطريات عادة في بيئة عالية الرطوبة ودرجة حرارة ملائمة مما يدل على أن علف النخالة قد تعرض لتلك الظروف في وقت ما ويعزى وجود الفطريات المفرزة للسموم إلى سوء تخزين الأعلاف بوجود بعض عينات علف النخالة التي استخدمت لتغذية الإبل.
3- وجود عنصر الألومنيوم "أحد المعادن الثقيلة السامة" بنسب عالية في عينات علف النخالة وبعض الأنسجة التي أخذت من الإبل النافقة علما بأن عنصر الألومنيوم يوجد في عدد من المركبات التي تستخدم كمبيدات حشرية معروضة بمحلات بيع المواد الزراعية في المملكة.
وإن وزارة الزراعة بالتنسيق مع الجهات المعنية بصدد إجراء التحريات اللازمة لمعرفة مصدر أو مصادر هذه الملوثات السامة التي وجدت في علف النخالة التي استخدمت لتغذية الإبل، وتهيب وزارة الزراعة بجميع الإخوة المواطنين من المزارعين ومربي الماشية والحيوانات الأخرى اتباع ما يلي:
1- شراء الأعلاف من مصادر موثوقة كالمصانع وموزعي الأعلاف المعتمدين.
2- عدم تخزين الأعلاف لفترات تتجاوز مدة الصلاحية المحددة.
3- توفير المكان المناسب لحفظ الأعلاف بعيدا عن الرطوبة وتحت درجات حرارة مناسبة.
4- التأكد من جودة النخالة المخزونة أو المستخدمة حاليا من حيث مظهرها ولونها وخلوها من علامات العفن أو الرطوبة أو أي شوائب مخالطة لها قبل تقديمها كعلف للمواشي.
5- عدم تخزين الأعلاف بالقرب من المبيدات والمواد الكيميائية.
6- يجب استخدام المبيدات بالطرق العلمية السلمية وفقا للتعليمات المصاحبة لكل منتج.
7- مراجعة فروع وزارة الزراعة المنتشرة في جميع محافظات المملكة للحصول على الإرشادات والإجابة على أية استفسارات لديهم.
وقالت وزارة الزراعة في الختام "مع مرارة هذا الحدث الذي تعرضنا له جميعا وخاصة أصحاب الإبل النافقة إلا أنه درس مفيد لنا جميعا ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يلهمنا الرشد والتقى وأن يجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل كرب مخرجا".









جريدة الوطن